افادت الناشطة والمعارضة السورية ورئيسة الهيئة العامة للائتلاف العلماني الديموقراطي السابق، وحركة المجتمع التعددي، في الداخل السوري والخارج، رندة قسيس، أن التنوع الإثني والديني في سوريا يحققان العمود الأول لأي نظام كونفيدرالي، مبينة، أن الإصرار على عدم اعتراف الكثير من السوريين بحقوق الشعب الكوردي، بالإضافة للحرب والنزاع الطائفي، يجعلان من ابقاء المركزية أمراً مستحيلاً في سوريا.
وقالت المعارضة السورية رندة قسيس، لـ النهاراللبنانية، تابعه،الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: أن الإصرار على عدم اعتراف الكثير من السوريين بحقوق الشعب الكوردي في سوريا بالإضافة للحرب والنزاع الطائفي في البلاد يجعلان من ابقاء سوريا كدولة مركزية أمراً مستحيلاً، ما يدفعنا إلى العمل من أجل سوريا فيدرالية أو لامركزية، للمحافظة على وحدتها ولخلق هوية سورية متنوعة، منذ اندلاع انتفاضة شعوب سوريا المتنوعة والمتعددة والمرتبطة بتاريخ قديم.
واوضحت ان الكورد من الشعوب القديمة الموجودة منذ آلاف السنين، على ارضهم التاريخي، في كوردستان-سوريا، وهم أحفاد الحوريين ومملكة ميتاني التي نشأت بين 1700 و1300 ق.م أكبر شاهد على التاريخ الكوردي في المنطقة.
واختتمت: إن التنوع الموجود في سوريا يجعل منها موطن الأقليات وليس بلد أقليات وأكثرية، كل هذه الأسباب تدفعني إلى ما اقولها، ان سوريا فيدرالية أو لامركزية، للمحافظة على وحدتها ولخلق هوية سورية متنوعة.


0 التعليقات لــ " معارضة سورية : الشعب الكوردي موجود على ارضه التاريخية في غرب كوردستان "