روج افا - ولاتي
بعد حادثة استشهاد المقاتل في وحدات حماية الشعب سوار طيار سيد احمد وهو وحيد ، برزت دعوات منادية باصدار قانون يحرم انضمام الوحيدين الى صفوف وحدات حماية الشعب. واستشهد سوار اول أمس في مستشفى بمدينة آمد بشمال كوردستان متأثراً بجراحه بعد اصابته في مدينة كوباني قبل أكثر من شهرين. وبرزت دعوات من مناصري حركة " تف – دم" ، العمود الفقري للادارة الذاتية، تناشد الادارة الذاتية ووحدات حماية الشعب باصدار قانون يحرّم انضمام الوحيدين الى صفوف الوحدات الكوردية. وحرّكت حادثة استشهاد الشاب سوار مشاعر أهالي المدينة وأقربائه، حيث كانت أمه في حالة يرثى لها أثناء تشييع إبنها الوحيد مع ثلاثة من رفاقه، فيما بقي والده صامداً وقوياً مع هول الفاجعة التي اصابته واصابت عائلته. وعبّر المواطن محمد حبش كنو عن اعتقاده بأنه "ليس من حق ب ي د تجنيد الناس غير المنتمين إلى حزبه, لأنه حزب وليس دولة ولديه رؤية وأيديولوجية معينة لا يجوز فرضها على الآخرين خاصة أنه ينسب كل شيء إلى نفسه رافضا أية شراكة مع الآخرين ". وأضاف لولاتي" ولكن بما أنها أصبحت سلطة أمر واقع وكما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جزؤه وحرصا منا على المصلحة الوطنية فإننا نطالب هذه السلطة بإدخال إصلاحات على هيكلها العسكري فيما يخص التجنيد سواء على أعضائها أو المواطنين غير المنتمين إليها ". وتشمل تلك الاصلاحات –بحسب كنو – "عدم تجنيد الشاب الوحيد لدى أهله وهو قانون معمول به في جميع دول العالم ولعل ما حدث للشاب سوار قد فتح الأعين من جديد على هذه النقطة المهمة التي تستدعي الوقوف عندها ومعالجتها". وتبقى الكرة الآن في ملعب المعنيين بهذا الامر فيما اذا كانوا سيستجيبون لهذه الدعوات ام انهم سينظرون اليها على انها ليست في محلها .


0 التعليقات لــ "دعوات للوحدات الكردية بعدم قبول "الوحيدين" في صفوفها"