شبكة أخبار تل تمر
سعيا منها لكشف الانتهاكات التي تمارس ضد السريان الآشوريين في سوريا، نظمت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان لقاءات ميدانية لشهود عيان من منطقة الخابور، شمالي شرقي سوريا، مع لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إحدى العواصم الإقليمية وعلى مراحل مختلفة بين شهري نيسان وحزيران 2015.
وفي هذا الإطار التقى محققو الأمم المتحدة عددا من الأشخاص وثيقي الصلة وواسعي الاطلاع على تفاصيل جريمة الاغتيال التي تعرض لها قادة محليون آشوريون في سوريا في 22 نيسان الماضي وأودت بحياة الشماس دافيد جندو، في حين نجا زميله الياس ناصر رغم إصابته بجروح بليغة. وقام شهود العيان خلال هذه اللقاءات بتزويد لجنة التحقيق الدولية بإفادات ومعلومات عن تفاصيل حادثة الاغتيال، من شأنها أن تقود الى اكتشاف هوية المرتكبين.
وكانت أصابع
الاتهام في قضية اغتيال القيادات الآشورية قد توجهت الى وحدات حماية الشعب
الكردية (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بقيادة صالح مسلم التي
تسيطر على مساحات واسعة في منطقة الجزيرة السورية، والتي اضطرت في 25 أيار
الماضي الى إصدار بيان رسمي اعترفت فيه بتوقيف "أفراد" فيها بتهمة التورط
في جريمة الاغتيال مؤكدة أن هؤلاء يخضعون للتحقيق.
في سياق متصل وحرصا منها على إيصال صوت السريان الآشوريين الى المحافل الحقوقية الدولية نظمت الشبكة الآشورية لحقوق الأنسان لقاءات مماثلة مع عائلات خابورية تم تهجيرها من منطقة الخابور لتسليط الضوء على ارتكابات داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية ضد المدنيين في ريف الحسكة الشمالي، ومخاوف المكون السرياني الآشوري من سيطرة التنظيمات الإسلامية المتطرفة على المنطقة.
كما التقت اللجنة الأممية بشهود عيان من النشطاء السياسيين الآشوريين الذين نزحوا من منازلهم مؤخرا، وتحدث هؤلاء عن الارتكابات الفظيعة التي تمارس ضد السريان الآشوريين في سوريا من قبل أطراف الصراع جميعا بما فيها الحكومة السورية التي تنصلت من مسؤولياتها القانونية في الدفاع عن القرى والبلدات الآشورية وحماية مواطنيها من المدنيين الذين تم خطف وقتل وتشريد وتهجير أعداد كبيرة منهم، أمام مرأى الجيش السوري الذي لم تبعد معسكراته سوى بضعة كيلومترات عن المناطق التي سيطرت عليها داعش مدة ثلاثة أشهر.
هذا وكان منسق الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان قد التقى في جنيف في 18 آذار الماضي السيد باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا وسلمه نسخة من تقرير الشبكة الآشورية حول عمليات الخطف التي تعرض لها السريان الآشوريون. ودعا منسق الشبكة خلال اللقاء الى تسليط المزيد من الأضواء على الانتهاكات التي تمارس ضد السريان الآشوريين في سوريا في التقارير الدورية التي تصدرها اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف الصراع المسلح في سوريا وأبرزها: الحكومة السورية، والميليشيات الكردية، والمجموعات الإرهابية.
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
ستوكهولم - 17 حزيران 2015
في سياق متصل وحرصا منها على إيصال صوت السريان الآشوريين الى المحافل الحقوقية الدولية نظمت الشبكة الآشورية لحقوق الأنسان لقاءات مماثلة مع عائلات خابورية تم تهجيرها من منطقة الخابور لتسليط الضوء على ارتكابات داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية ضد المدنيين في ريف الحسكة الشمالي، ومخاوف المكون السرياني الآشوري من سيطرة التنظيمات الإسلامية المتطرفة على المنطقة.
كما التقت اللجنة الأممية بشهود عيان من النشطاء السياسيين الآشوريين الذين نزحوا من منازلهم مؤخرا، وتحدث هؤلاء عن الارتكابات الفظيعة التي تمارس ضد السريان الآشوريين في سوريا من قبل أطراف الصراع جميعا بما فيها الحكومة السورية التي تنصلت من مسؤولياتها القانونية في الدفاع عن القرى والبلدات الآشورية وحماية مواطنيها من المدنيين الذين تم خطف وقتل وتشريد وتهجير أعداد كبيرة منهم، أمام مرأى الجيش السوري الذي لم تبعد معسكراته سوى بضعة كيلومترات عن المناطق التي سيطرت عليها داعش مدة ثلاثة أشهر.
هذا وكان منسق الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان قد التقى في جنيف في 18 آذار الماضي السيد باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا وسلمه نسخة من تقرير الشبكة الآشورية حول عمليات الخطف التي تعرض لها السريان الآشوريون. ودعا منسق الشبكة خلال اللقاء الى تسليط المزيد من الأضواء على الانتهاكات التي تمارس ضد السريان الآشوريين في سوريا في التقارير الدورية التي تصدرها اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف الصراع المسلح في سوريا وأبرزها: الحكومة السورية، والميليشيات الكردية، والمجموعات الإرهابية.
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
ستوكهولم - 17 حزيران 2015


0 التعليقات لــ "الشبكة الآشـورية لحقوق الإنسان : ملف اغتيال دافيد جندو بات في عهدة الأمم المتحدة"