قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، إن سيطرة القوات
الكوردية على تل أبيض، الأسبوع الماضي، أدت إلى تقليص أعداد المسلحين
الداخلين إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم داعش .
وتنقل الصحيفة عن شاب سوري أطلقت عليه اسم طاهر، قوله إن سيطرة المقاتلين الكورد على تل أبيض أدت إلى قطع عمله، فهو كما يقول يقوم بعملية نقل وإدخال المتطوعين الراغبين الالتحاق بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشيراً إلى أن عمله كان يعتمد على إدخال متطوعين مع عوائلهم لسوريا مقابل مبالغ مالية، يؤكد طاهر أنه (كان يتقاسمها مع حرس الحدود التركي).
وبيّن أنه كان ينجح في إدخال نحو 25 شخصاً في اليوم الواحد، ويصل العدد إلى 40 مع زوجاتهم، مشيراً إلى أنه تمكن من إدخال 38 شخصاً في اليوم الأخير قبل سقوط تل أبيض بيد القوات الكوردية.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن تل أبيض ظل لنحو عامين محطة رئيسية لإدخال المقاتلين إلى سوريا، واصفة إياه بأنه البوابة الرئيسية للمقاتلين الأجانب، الذين كانوا يلتحقون بتنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
سيطرة القوات الكوردية ساهمت في قطع طريق الإمداد الحيوي للرقة، عاصمة التنظيم الأمر الذي يجعل من سيطرة الكورد على تل أبيض تمهيداً لوقف تدفق المقاتلين للتنظيم، كما يرى محللون.
سيطرة القوات الكوردية على تل أبيض، نقلت على ما يبدو حركة تدفق المقاتلين الراغبين الانضمام إلى تنظيم “داعش”، إلى معبر جرابلس والقرى القريبة من مدينتي غازي عنتاب وكيليس التركيتين، حيث سجلت زيادة كبيرة في الحركة عبر تلك المعابر، بالإضافة إلى استخدام المهربين لطرق جديدة غير رسمية لإدخال المقاتلين إلى سوريا.
الطرق البديلة التي بدأ المهربون يلجؤون إليها تشير إلى حجم خسارة التنظيم في تل أبيض، على اعتبار أنها كانت الطريق الرئيسي لدخول المقاتلين إلى سوريا.
مهرب قال للصحيفة الأمريكية إنه كان يدخل نحو 20 شخصاً في اليوم الواحد إلى سوريا عبر تل أبيض، “اليوم لدينا نحو 50 مقاتلاً يرغبون في الدخول، لذا فإننا نأخذهم إلى طريق آخر”.
لا يشعر المهرب موسى، كما أطلقت عليه الصحيفة، بأي ندم على عمله، وهو الشعور ذاته الذي عبر عنه أحد الراغبين في الانضمام إلى التنظيم، وهو شاب سوري، قال إنه يريد الذهاب إلى بلاده للقتال إلى جانب أصدقائه وزملائه، مؤكداً أن والده سبق أن منعه من الذهاب للقتال.
أبو الوليد وهو أحد المهربين السوريين، قال إنه لم يكن يتوقع أن يكون في يوم من الأيام مهرباً للبشر، لافتاً إلى أن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يتقبله هو عمليات قطع الرؤوس التي يمارسها التنظيم، مبيناً أن مثل هذه الأفعال لا يجب أن يفعلها مسلم.
المقاتلون القادمون من الخليج، كما يقول أبو الوليد، هم الأكثر دفعاً للمال مقابل إدخالهم إلى سوريا، فهم يدفعون نحو ألف دولار للوصول إلى أبواب “دولة الخلافة” كما يقول.
نساء وفتيات أجنبيات يدخلن إلى سوريا باستخدام وثائق مزورة تشير إلى أنهن سوريات، كما يقول أبو الوليد، الذي يضيف أن البعض يدفع أشياء ثمينة مقابل الدخول إلى سوريا والالتحاق بداعش .
وتنقل الصحيفة عن شاب سوري أطلقت عليه اسم طاهر، قوله إن سيطرة المقاتلين الكورد على تل أبيض أدت إلى قطع عمله، فهو كما يقول يقوم بعملية نقل وإدخال المتطوعين الراغبين الالتحاق بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشيراً إلى أن عمله كان يعتمد على إدخال متطوعين مع عوائلهم لسوريا مقابل مبالغ مالية، يؤكد طاهر أنه (كان يتقاسمها مع حرس الحدود التركي).
وبيّن أنه كان ينجح في إدخال نحو 25 شخصاً في اليوم الواحد، ويصل العدد إلى 40 مع زوجاتهم، مشيراً إلى أنه تمكن من إدخال 38 شخصاً في اليوم الأخير قبل سقوط تل أبيض بيد القوات الكوردية.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن تل أبيض ظل لنحو عامين محطة رئيسية لإدخال المقاتلين إلى سوريا، واصفة إياه بأنه البوابة الرئيسية للمقاتلين الأجانب، الذين كانوا يلتحقون بتنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
سيطرة القوات الكوردية ساهمت في قطع طريق الإمداد الحيوي للرقة، عاصمة التنظيم الأمر الذي يجعل من سيطرة الكورد على تل أبيض تمهيداً لوقف تدفق المقاتلين للتنظيم، كما يرى محللون.
سيطرة القوات الكوردية على تل أبيض، نقلت على ما يبدو حركة تدفق المقاتلين الراغبين الانضمام إلى تنظيم “داعش”، إلى معبر جرابلس والقرى القريبة من مدينتي غازي عنتاب وكيليس التركيتين، حيث سجلت زيادة كبيرة في الحركة عبر تلك المعابر، بالإضافة إلى استخدام المهربين لطرق جديدة غير رسمية لإدخال المقاتلين إلى سوريا.
الطرق البديلة التي بدأ المهربون يلجؤون إليها تشير إلى حجم خسارة التنظيم في تل أبيض، على اعتبار أنها كانت الطريق الرئيسي لدخول المقاتلين إلى سوريا.
مهرب قال للصحيفة الأمريكية إنه كان يدخل نحو 20 شخصاً في اليوم الواحد إلى سوريا عبر تل أبيض، “اليوم لدينا نحو 50 مقاتلاً يرغبون في الدخول، لذا فإننا نأخذهم إلى طريق آخر”.
لا يشعر المهرب موسى، كما أطلقت عليه الصحيفة، بأي ندم على عمله، وهو الشعور ذاته الذي عبر عنه أحد الراغبين في الانضمام إلى التنظيم، وهو شاب سوري، قال إنه يريد الذهاب إلى بلاده للقتال إلى جانب أصدقائه وزملائه، مؤكداً أن والده سبق أن منعه من الذهاب للقتال.
أبو الوليد وهو أحد المهربين السوريين، قال إنه لم يكن يتوقع أن يكون في يوم من الأيام مهرباً للبشر، لافتاً إلى أن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يتقبله هو عمليات قطع الرؤوس التي يمارسها التنظيم، مبيناً أن مثل هذه الأفعال لا يجب أن يفعلها مسلم.
المقاتلون القادمون من الخليج، كما يقول أبو الوليد، هم الأكثر دفعاً للمال مقابل إدخالهم إلى سوريا، فهم يدفعون نحو ألف دولار للوصول إلى أبواب “دولة الخلافة” كما يقول.
نساء وفتيات أجنبيات يدخلن إلى سوريا باستخدام وثائق مزورة تشير إلى أنهن سوريات، كما يقول أبو الوليد، الذي يضيف أن البعض يدفع أشياء ثمينة مقابل الدخول إلى سوريا والالتحاق بداعش .


0 التعليقات لــ "تقرير أمريكي : سيطرة القوات الكوردية على تل أبيض قلصت أعداد الملتحقين بـ داعش"