تحولت قرية تل جمعة / هلمون الآشورية (2) كم شمال بلدة تل تمر والمقابلة لقرية غيبش (2) غرب بلدة تل تمر، إلى ساحة معارك تشهد اشتباكات بين القوات المشتركة ‹وحدات حماية الشعب والمرأة والمجلس العسكري السرياني وحرس الخابور› من جهة، وبين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى. تل جمعة مقابلة لجبهات القتال القرية أصبحت منطقة عسكرية الآن، بعد نزوح سكانها المدنيين جراء الاشتباكات في المنطقة، حسب ما أفاد مقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب ‹YPG› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD› مضيفاً «إن وحدات حماية الشعب والمرأة حصّنت قواتها في القرية، وتعمل على حمايتها من كافة المحاور بالتنسيق مع المجلس العسكري السرياني وحرس الخابور»، مشيراً إلى أن «القرية مواجهة لجبهات القتال الأولى مع تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في قرة غيبش التي يسيطر الأخير على قسم صغير منها، في حين أن القسم الأكبر تسيطر عليه وحداتنا». كما ذكر المصدر ذاته «إن مقاتلاً من وحدات حماية الشعب ‹YPG› أصيب برصاص قناصة تنظيم داعش، مصدرها قرية غيبش، وأن وحدات ‹YPG› تدك معاقل التنظيم في القسم الذي يسيطر عليه الأخير، لاستعادة القرية كاملة». ‹YPJ› في خطوط القتال الأولى سيدار مقاتلة من وحدات حماية المرأة ‹YPJ› من بلدة تمر تحارب في جبهات القتال الأولى في قرية تل جمعة صرحت قالت «نحن كوحدات حماية المرأة في بلدة تل تمر نحصّن مواقعنا في جبهات تل جمعة، ومستعدون دائماً لحماية مناطقنا من الهجمات التي يشنها مرتزقة داعش على مناطقنا في تل تمر والقرى التابعة لها، وأن مقاومة وحدات حماية المراة كسرت تلك الهجمات حتى الآن». القوات المشتركة تحمي القرية آشور مقاتل من حرس الخابور قال «كانت قرية تل جمعة تعيش في سلام قبل هجمات داعش على المنطقة ، وحين بدأ التنظيم بالهجوم، وجد مقاومة وتصدياً من قبل القوات المشتركة ‹حرس الخابور ووحدات حماية الشعب والمرأة›، ولا يزال تنظيم داعش موجوداً في المنطقة المقابلة للقرية على الجانب الآخر من نهر الخابور». يذكر أن القرى المحيطة ببلدة تل تمر (50) غربي الحسكة، تشهد معارك بين القوات المدافعة عنها من جهة، وبين تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر، بعد سيطرة التنظيم على عدد من القرى ذات الغالبية السكانية الآشورية واختطاف مئات المدنيين منهم، نزوح البقية إلى مدن محافظة الحسكة. سيروب سيروب
0 التعليقات لــ "قرية تل جمعة ‹هلمون› الآشورية خط المواجهة الأول في تل تمر"