قام النظام السوري بتغييرات في صفوف مسؤوليه
في مدينة الحسكة وأن هذه التغييرات شملت كل
من قائد الدفاع الوطني ومؤسسة الرائد "بسام
عرسان"، والحاكم العسكري للمحافظة اللواء
"محمد خضور" . وحسب المعلومات إن سبب هذه التغييرات هو
الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها المحافظة بين
ميليشيا الدفاع الوطني مدعومة بقوات المغاوير
وقوات النظام السوري من جهة وقوات الآسايش
مدعومة بوحدات حماية الشعب الـ YPG من جهة
آخرى .
وبعد قدوم "علي مملوك" إلى مدينة قامشلو
لوقف الاشتباكات بين الطرفين كان أحد مطالب
حزب الاتحاد الديمقراطي الـ PYD هو إقالة كل من
"عرسان" و"خضور" حيث اعتبرهم حزب الاتحاد
الديمقراطي السبب في خلق هذه الاشتباكات
ويجب إقالتهم، مما دفع مملوك إلى القبول بهذا
الطلب ووعدهم فور توقف الاشتباكات سيتم
إقالتهم من مناصبهم.
حيث تم إقالة الرائد بسام عرسان وتنصيب
النقيب"عدي غدير" كقائد جديد للدفاع الوطني
في الحسكة ونقل بسام عرسان إلى العاصمة
دمشق، كما تم إقالة اللواء "خضور" الحاكم
العسكري وتنصيب العميد "حسن محمد " حاكما
عسكريا للحسكة وتنصيب اللواء محمد خضور قائد
عسكري للفرقة 17 في المنطقة الشرقية .
يذكر إن مدينة الحسكة شهدت في وقت سابق
من العام الحالي اشتباكات بين ميليشيا الدفاع
الوطني وقوات المغاوير وقوات النظام من جهة
وقوات الآسايش مدعومة بوحدات حماية الشعب
الكوردية الـ YPG وانتهت الاشتباكات بسيطرة
النظام على بعض منزل مفتي الحسكة احد
مقرات القوات الكردية في المدينة كما سيطرت
وحدات حماية الشعب الكوردية على حاجز الصباغ
أكبر حواجز النظام السوري في المحافظة وحاجز
خشمان ودوار الإطفائية والفرن الآلي كما خسرت
ميليشيا الدفاع الوطني 25 عنصراً من عناصرها
كمان فقد 10 مقاتلين من الوحدات الكردية
حياتهم .
من جهة آخرى القائد العام لقوات الأسايش "جوان
إبراهيم " توعد بعض قادة الدفاع الوطني
بالتصفية.شملت كل من قائد الدفاع الوطني
ومؤسسة الرائد "بسام عرسان" ، والحاكم
العسكري للمحافظة اللواء "محمد خضور"
محرر : ريزان شيخو / شبكة اخبار تل تمر


0 التعليقات لــ "النظام يعزل قادته في الحسكة إستجابة لمطلب حزب الإتحاد الديمقراطي"