البيان الختامي لاجتماع البارزاني والأطراف السياسية ~ كلنا تل تمر

نشرت رئاسة إقليم كوردستان مضمون اجتماع رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، ونائبه كوسرت رسول علي، مع الأطراف السياسية الكوردستانية، والتي تطرقت إلى مسألة استقلال كوردستان، ومشكلة النفط، والزيارة الأخيرة التي قام بها البارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار البيان الذي نشر اليوم الاثنين، عقب اجتماع البارزاني مع الأطراف السياسية الكوردستانية، وتلقت RojavaNews نسخة من البيان الذي جاء فيه :

أن "القوى السياسية الكوردستانية اجتمعت اليوم الاثنين، بدعوة رسمية من رئيس إقليم كوردستان، وبحضور أعضاء وفد رئاسة الإقليم إلى كل من أمريكا وهنغاريا والتشيك، وبحضور رئيس برلمان كوردستان ونائب رئيس حكومة الإقليم".

وفي مستهل اللقاء، تحدث رئيس الإقليم عن اللقاءات التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية، مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه، وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة، حيث أكد البيان على أن البارزاني أطلع الجانب الأمريكي على تفاصيل الحالة العراقية والمعركة مع داعش.

وعبر المسؤولين في مجلس السينات، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والمراكز المهتمة بالشرق الأوسط، عن احترامهم البالغ للشعب الكوردي وقوات البيشمركة، وثمنوا دور الإقليم في احتضان أكثر من مليون ونصف نازح عراقي، خصوصا من المسيحيين وباقي الأقليات الدينية.

وأكد البيان الرئاسي، على أن لقاءات البارزاني والوفد المرافق مع الرئيس الأمريكي ونائبه وكبار المسؤولين الحكوميين، أفضت إلى الحصول على ضمانات سياسية فيما يتعلق بدعم الكورد وحق تقرير مصير.

وبخصوص زيارة هنغاريا، لفت البيان إلى أن الوفد الكوردستاني ناقش مع رئيس هنغاريا ورئيس الوزراء ورئاسة البرلمان، الحالة في العراق وكوردستان والمنطقة بشكل عام، حيث أكد الجانب الهنغاري على دعمه التام والكامل لقوات البيشمركة والشعب الكوردي.

وكانت المحطة الأخيرة للوفد الكوردستاني، هي جمهورية التشيك، وتم التباحث مع رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين في التشيك، الحالة في العراق وكوردستان، والمعركة مع تنظيم داعش، حيث أبدوا استعدادهم التام للدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لكوردستان.

ووصفت القوى السياسية الزيارة بأنجح زيارة سياسية رسمية لحكومة الإقليم وأبدوا استعدادهم على الالتزام بأي قرار مشترك يأتي بعد مناقشات مستفيضة من قبل مختلف الأطراف بخصوص المرحلة الحساسة والمعقدة التي يمر بها الإقليم.

وشغل ملف النفط حيزا كبيرا من مباحثات البارزاني مع الأطراف السياسية، وطالب المجتمعون من الحكومة الاتحادية الإسراع في حل المشاكل المتعلقة بحق الثروة والموازنة والرواتب بأسرع وقت وفي إطار القانون، ما يضمن الاستقرار السياسي بين أربيل وبغداد، ولحل تلك المسألة فإن مختلف القوى السياسية العراقية مسؤولة عن تنفيذ الدستور والقرارات المشتركة.

وأكدت القوى السياسية المشاركة في اجتماع اليوم، على مساندة حكومة إقليم كوردستان في سعيها لحل المشاكل الإقتصادية، وبخصوص ذلك تم التأكيد على ضرورة تنفيذ قرار المستحقات المالية رقم 5 لعام 2013 الصادر عن برلمان كوردستان، كأساس للسياسة الاقتصادية.

بالاضافة لممثلي الاحزاب السياسية، حضر الاجتماع رئيس برلمان كوردستان يوسف محمد، ونائب رئيس حكومة اقليم كوردستان قوباد الطالباني، ورؤساء الكتل التركمانية والمسيحية.

كما شارك في الاجتماع كل من الملا بختيار وعمر فتاح ممثلين عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، وكل من جلال جوهر وعمر سيد علي ممثلين عن حركة التغيير، والامين العام للاتحاد الاسلامي الكوردستاني محمد فرج، وامير الجماعة الاسلامية الكوردستانية علي بابير، والقائد العام للحركة الاسلامية عرفان علي عبد العزيز، وعدد من المسؤولين في الاحزاب الاخرى.