تستمر المناقشات بين مسؤولي الحشد الشعبي، والفرقة الذهبية التابعة للجيش العراقي، بخصوص إمكانية ضم الحشد الشعبي إلى الفرقة الذهبية، في الوقت الذي يضم الحشد 10 الاف مقاتل كوردي، حسبما صرح المتحدث باسم الحشد الشعبي. وأعلن قائد الفرقة الذهبية فاضل برواري، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن "عددا من قادة الحشد الشعبي أبدوا تأييدهم لضم الحشد إلى الفرقة الذهبية"، وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي "نحن والفرقة الذهبية نقاتل في خندق واحد بمواجهة تنظيم داعش". والحشد الشعبي، قوة مشكلة من القواعد الشعبية العراقية التي لبت نداء المرجعية الدينية بعد فتوى الجهاد الكفائي، وهي تخوض مع القوات الامنية العراقية، معارك ضد تنظيم داعش. وأضاف اللواء فاضل برواري: "بعد مطالبة عدد من قادة الحشد الشعبي ضم قواتهم إلى الفرقة الذهبية، تم عقد عدة لقاءات رفيعة المستوى بين قادة القوتين، وهناك تقارب في وجهات النظر يتجه نحو الموافقة على المقترح، إلا أن الاجتماعات مستمرة ولم تتوصل إلى نتيجة نهائية بعد"، كاشفا عن اجتماع قريب بين قادة الحشد والفرقة في تكريت، للتباحث بخصوص الموضوع ذاته. ويعد برواري أحد مؤسسي قيادة العمليات الخاصة في العام 2003 او ما يسمى "الفرقة الذهبية"، واشترك في معارك عديدة بين صفوف البيشمركة، والتي كان احد ضباطها وامر مفرزة عسكرية فيها. وقال المتحدث الرسمي للحشد الشعبي كريم النوري، بخصوص ضم الحشد إلى الفرقة الذهبية: "نحن والفرقة الذهبية ومختلف القوات العراقية نقاتل في خندق واحد بمواجهة تنظيم داعش"، ماضيا بالقول: "عدد من القادة العسكريين في تكريت قدموا ذلك المقترح، وقمنا بالعديد من الاجتماعات، إلا أنه ليس من الضروري وضع الحشد الشعبي بالكامل تحت قيادة الفرقة الذهبية". وتابع النوري لشبكة رووداو الإعلامية: "يوجد مقاتلون كورد في معظم القطعات والوحدات التابعة للحشد الشعبي"، مستدركا بالقول: "لا اعلم العدد الحقيقي لهم، إلا أنهم يتجاوزون 10 الاف مقاتل". وبخصوص اخر الإحصائيات المتعلقة بحجم قوات الحشد الشعبي، قال النوري: "العدد في تصاعد بشكل يومي، والان وصل إلى 120 ألف مقاتل".
0 التعليقات لــ "الحشد الشعبي يوضع تحت قيادة ضابط كوردي"