PREGNANCY BIRTH

مصطفى جمعة : نرى أنفسنا أعضاء في حزب PDK-S نتيجة وحدة إندماجية و لأنه مشروع سياسي بحجم المرحلة وبهدف استراتيجي يرتبط بالبعد الكردستاني

Tanya 0 تعليق 2:22 م


- بعد صدور بيان بإسم حزب آزادي يدعو فيه رفاق الحزب بإستئناف النشاط ضمن الحزب و حول موضوع المرجعية السياسية الكوردية التي تم إيقاف العمل فيها و بعض النقاط الأخرى إلتقى موقع " الكردية . نت " بعضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا مصطفى جمعة . قال القيادي في PDK-S مصطفى جمعة لقد علمت بما صدر من مواقف في الفترة الأخيرة من بعض الرفاق بالعمل منفردين كحزب آزادي ، وليس داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا و كسياسي اعتبرت نفسي دائما ديمقراطيا ومنفتحا ، يحترم خيارات الآخرين ، إن كان هؤلاء في إطار عملنا السياسي ، أو في أطر أخرى ؛ شرط أن تكون هذه الخيارات في إطار الالتزام بالحقوق القومية للشعب الكردي ، وبعيدة عن أجندات الدول والقوى التي تعمل خفية أو علانية ضد إرادة الشعب الكردي ، وتحاول بكل قواها النيل من صمودنا وتخريب صفوفنا ، وإفشالنا في طموحاتنا . أوضح جمعة بأن حزب آزادي كحزب قد دخل في عملية سياسية مع ثلاث أطراف أخرى ، كاتحاد سياسي أولا ، ووحدة اندماجية ثانيا عبر مؤتمر توحيدي . وقد نشأ عن هذه الحالة حزب سياسي جديد باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، ونرى أنفسنا أعضاء في هذا الحزب الجديد ، ولا بديل أو خيار آخر في قرارة نفسنا . أما إذا كان هناك أخطاء أو تصرفات يجب الوقوف عليها وحلها فهذا أمر اعتيادي ، ومن المؤكد أن تكون هناك شواذات في هذه المرحلة بسبب الضغوطات الناشئة عن الوضع الداخلي الكردي ، أو بسبب جملة أخرى من العوامل التي تلف الساحة الكردية . أشار مصطفى جمعة بأنه بالنسبة لهم كان الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، خيارا وطنيا وقوميا بنهج الكردايتي – نهج البارزاني الخالد ، وكنا نهدف من ورائه إلى بناء حزب سياسي جماهيري قوي يضطلع بمهام المرحلة المتحركة والمتغيرة باستمرار ، ولازلنا بنفس العقلية والمنهج والهدف ، لأن ما انجز يشكل عامل قوة في مسيرة الحركة الكردية وتصحيح للكثير من المسارات الخاطئة في الوضع الكردي وتصويبه لصالح تقدم القضية وتطورها ، وكنا نعتبر ولازلنا الحزب الديمقراطي الكردستاني مشروع سياسي بحجم المرحلة وبهدف استراتيجي يرتبط بالبعد الكردستاني الذي ينحو نحوا قوميا عبر المؤتمر القومي الكردستاني بالقيادة الحكيمة للرئيس مسعود بارزاني . و تابع جمعة قائلا لهذه الأسباب نحن موجودون داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، وسنستمر في أداء واجبنا ومهامنا داخله ، للدوافع الحقيقية التي نمتلكها ، ولرؤيتنا للآفاق المفتوحة أمام الشعب الكردي ومستقبل القضية الكردية ، خاصة وأن الظروف الحالية توجب الوحدة والتكاتف أمام المخاطر الداهمة للبيت الكردي ، الذي يجب حمايته وتمكين بنيانه وأساساته و ليس من شك في أن الحزب ومنذ انبثاقه في نيسان الماضي ، قد اعترضته الكثير من العوائق والاستعصاءات ، وليس كل شيء يمكن أن ينسجم مع طموح الجميع ، ولكن الجميع يمكن أن يأتلف في بوتقة المشروع ، ويعمل على الدوام لإنجاحه ، وبالتالي سيؤول الوضع الى الحالة السليمة التي ننشدها ونعمل لها . كما تطرق مصطفى جمعة لوضع المرجعية السياسية الكردية حيث قال كان موقفي منذ البداية ، أن أي اتفاق مع حزب الاتحاد الديمقراطي وسائر مؤسساته ، يقويه ويزيد من سطوته وهيمنته المطلقة على كل شيء بما فيه القرار السياسي المطلوب له في هذه المرحلة ، ويوفر له الشرعية السياسية التي هو بحاجة ماسة لها ، ولكنني في اللقاء السابق مع موقعكم افترضت أن المرجعية يمكن أن تقلع في مهامها بسبب ما نشأ من وضع طارئ على الساحة الكردستانية ؛ حيث الارهاب الجاثم على صدر الشعب الكردي ، ولكنني أبديت تخوفا واضحا من تعطيل دور المرجعية من جانب هذا الحزب أو من جانب تف – دم ، لا فرق . وهذا ما حدث تماما . فالجماعة يريدوننا ملحقات لمشروعهم ، ليس إلا . ولو أنهم احترموا قليلا شعور الجماهير الكردية التي فرحت لإعلان المرجعية ، لنزلوا على الأقل عند رغبة الطرف الآخر بتأجيل انتخابات الادارة الذاتية في كانتون الجزيرة ، ريثما يتم بحث الأمور العالقة والوصول الى تفاهمات حول العقد الاجتماعي والمسائل الأخرى ، خاصة وأن كل القرارات يجب أن تؤخذ في المرجعية وليس في تلك الادارة التي كان وضعها سيبحث كبند من بنود اتفاقية دهوك . أما بخصوص أي إتفاق مستقبلي نوه جمعة بأن الوضع الكردي يحتاج الى الاتفاق والتضامن والتشارك الحق ، ولكنني ميؤوس من امكانية الاتفاق بين المجلسين ، لأن كل طرف يقوم على أرضية سياسية مستقلة عن الآخر كليا ، ولكل منهما نهجه المغاير تماما عن الآخر . وحيث الأمر كذلك فكيف يمكن الاتفاق مع طرف لا يؤمن بالقضية الكردية ولا بحقوق الشعب الكردي ، ويقول أن مسألة الدولة الكردية قد عفى عليها الزمن ، ويغرد في فلسفة الأمة الديمقراطية . وكمثال على ذلك فإن رسالة السيد عبد الله أوجلان – وهو المنظر لفلسفة الأمة الديمقراطية - التي قرأت في نوروز آمد ، قد خلت تماما من الاشارة إلى الكرد أو القضية الكردية . أما حول تصريحات صالح مسلم الأخيرة على عدم قبوله لقوتيين عسكريتين في كوردستان سوريا أكد جمعة بأن صالح مسلم منسجم مع توجهات حزبه الذي شكل قوة عسكرية منذ بدايات الثورة السورية - بغض النظر من جانب النظام أو بتفاهم معه - ودخل في صراعات مع الأحزاب الأخرى كآزادي وغيره ليستفرد بالوضع الكردي ويفرض سيطرته وهيمنته على كل مقدرات الوضع . والآن YPG هي القوة العسكرية الوحيدة في روزآفا ، وهي تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ، وهذا معروف لجميع الناس ، وتعمل ضمن نفس فلسفة الأمة الديمقراطية و نحن أيضا نقول بأن وجود قوتين عسكريتين متنافستين ومرتبطتين بتوجهين سياسيين مختلفين ، تضر بالوضع الكردي وتضعه في مهب المخاطر المحدقة بوضعنا الحساس ، ولكننا دعينا منذ البداية ، والآن أيضا والتزاما باتفاقية دهوك ، ندعو إلى تشكيل جيش وطني كردي ، وليس ميليشيات حزبية تنفذ أجندات متصارعة .
- و أنهى عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا مصطفى جمعة حديثه لموقع " الكردية . نت " بالتطرق لموضوع منع لف شهداء نوروز الحسكة بعلم كوردستان بالقول الاتحاد الديمقراطي ومن يقف معه لديهم مشروعهم الخاص (هو مشروع PYD حتى لا نقول مشروع PKK) وليس لديهم أي استعداد لدمجه مع المشروع الآخر القومي . وهنا يصبح الأمر طبيعيا إذا رفضوا لف شهداء نوروز بالعلم الكردستاني ، هم كانوا دائما شاذين في توجههم القومي ، وأثبتوا ذلك مرة أخرى .

0 التعليقات لــ "مصطفى جمعة : نرى أنفسنا أعضاء في حزب PDK-S نتيجة وحدة إندماجية و لأنه مشروع سياسي بحجم المرحلة وبهدف استراتيجي يرتبط بالبعد الكردستاني"