شهد برلمان اقليم كردستان العراق الاربعاء عراكا
بين نائبين من الحزب الديمقراطي الكردستاني
الذي يرأسه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، من
جهة ونائب من حركة التغيير برئاسة نوشيروان
مصطفى، اثر خلاف حول تمديد رئاسة الاقليم.
وقال المستشار الاعلامي لرئاسة برلمان الاقليم
طارق جوهر لفرانس برس ان "مشادة كلامية
حدثت بين نائبين من الحزب الديمقراطي
الكردستاني من جهة ونائب من حركة التغيير من
جهة ثانية، تحولت بعدها الى اشتباك بالايدي".
واضاف ان "الخلاف وقع حول تمديد فترة ولاية
رئاسة الاقليم التي تنتهي في 19 اغسطس
القادم".
وكان النائب علي حمه صالح عضو حركة التغيير
واحد طرفي المشادة قد نشر مقالا قبل ايام
تحدث فيه عن عدم جدوى تمديد رئاسة بارزاني
الامر الذي واجه رفضا من النائبين ناظم كبير
ومردان خضر عضوي الحزب الديمقراطي
الكردستاني، وفقا لمصادر كردية.
ويترأس مسعود بارزاني الاقليم حاليا بعد تمديد
لعامين رغم انتهاء فترتين رئاستين من اربعة اعوام
لكل منهما.
ويشغل الحزب الديموقراطي الكردستاني 38 من
اصل 111 مقعدا في البرلمان.
وتقف خلافات سياسية وراء عدم التوصل لاتفاق
بين الاطراف حول تمديد فترة رئاسة الاقليم،
حسبما ذكرت مصادر في برلمان الاقليم.
وحدث المشادة قبل موعد انطلاق جلسة الاربعاء
لبحث مشروع قانون النفط والغاز، وفقا للمستشار
الاعلامي.
واشار المستشار الى انه "تم رفع الجلسة بعد
تقديم كتلة التغيير (24 مقعدا) طلبا لرفع الجلسة
وفتح تحقيق في الحادث".
وتشير تقارير محلية الى ان هنالك رغبة غير
متبلورة الى مشروع لحد الان في الوسط
السياسي الكوردي للابقاء على مسعود بارزاني
على سدة رئاسة الاقليم على الاقل لحين انتهاء
الازمات الحالية التي يعاني منها الاقليم من
تهديدات خارجية تتمثل بخطر "داعش" الارهابي،
بالاضافة الى الازمة الاقتصادية التي تعصف به جراء
تدهور العلاقة بين اربيل وبغداد نتيجة الخلافات
على النفط وتصديره على الرغم من الاتفاق الذي
وقعه الجانبان ابان تشكيل الحكومة العراقية
الحالية برئاسة حيدر العبادي العام الماضي.
بين نائبين من الحزب الديمقراطي الكردستاني
الذي يرأسه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، من
جهة ونائب من حركة التغيير برئاسة نوشيروان
مصطفى، اثر خلاف حول تمديد رئاسة الاقليم.
وقال المستشار الاعلامي لرئاسة برلمان الاقليم
طارق جوهر لفرانس برس ان "مشادة كلامية
حدثت بين نائبين من الحزب الديمقراطي
الكردستاني من جهة ونائب من حركة التغيير من
جهة ثانية، تحولت بعدها الى اشتباك بالايدي".
واضاف ان "الخلاف وقع حول تمديد فترة ولاية
رئاسة الاقليم التي تنتهي في 19 اغسطس
القادم".
وكان النائب علي حمه صالح عضو حركة التغيير
واحد طرفي المشادة قد نشر مقالا قبل ايام
تحدث فيه عن عدم جدوى تمديد رئاسة بارزاني
الامر الذي واجه رفضا من النائبين ناظم كبير
ومردان خضر عضوي الحزب الديمقراطي
الكردستاني، وفقا لمصادر كردية.
ويترأس مسعود بارزاني الاقليم حاليا بعد تمديد
لعامين رغم انتهاء فترتين رئاستين من اربعة اعوام
لكل منهما.
ويشغل الحزب الديموقراطي الكردستاني 38 من
اصل 111 مقعدا في البرلمان.
وتقف خلافات سياسية وراء عدم التوصل لاتفاق
بين الاطراف حول تمديد فترة رئاسة الاقليم،
حسبما ذكرت مصادر في برلمان الاقليم.
وحدث المشادة قبل موعد انطلاق جلسة الاربعاء
لبحث مشروع قانون النفط والغاز، وفقا للمستشار
الاعلامي.
واشار المستشار الى انه "تم رفع الجلسة بعد
تقديم كتلة التغيير (24 مقعدا) طلبا لرفع الجلسة
وفتح تحقيق في الحادث".
وتشير تقارير محلية الى ان هنالك رغبة غير
متبلورة الى مشروع لحد الان في الوسط
السياسي الكوردي للابقاء على مسعود بارزاني
على سدة رئاسة الاقليم على الاقل لحين انتهاء
الازمات الحالية التي يعاني منها الاقليم من
تهديدات خارجية تتمثل بخطر "داعش" الارهابي،
بالاضافة الى الازمة الاقتصادية التي تعصف به جراء
تدهور العلاقة بين اربيل وبغداد نتيجة الخلافات
على النفط وتصديره على الرغم من الاتفاق الذي
وقعه الجانبان ابان تشكيل الحكومة العراقية
الحالية برئاسة حيدر العبادي العام الماضي.
0 التعليقات لــ "رفع جلسة برلمان كوردستان بعد شجار ولكمات بين أعضائه "