
أنا حوران حم أستقيل من منصبي كعضو قيادي في منظمة لبنان للحزب الديمقراطي الكوردستاني
بالرغم من الظروف الصعبة التي حلت بسوريا عامة، والشعب الكوردي من مآسي وخراب وتشرد، وبعد مرور سنة من الثورة السورية دخلنا بمشروع اتحاد سياسي، وتم الاتفاق على أن تكون هذه الوحدة بالمحاصصة والنسب، وعندها أدركت أننا سنكون على طريق الفشل، وبعد مرور فترة من اللعمل على صيغة الاتحاد السياسي، ولم يكن هناك أي ندوات أو اجتماعات تنظيمية، لخلق أرضية مناسبة لأعضاء هذه الأحزاب.
وبتاريخ 3 - 4 - 5 من الشهر الخامس من العام 2014م، وبرعاية وجهود سيادة الرئيس مسعود بارزاني والذي بذل كل الطاقات من أجل إنجاح المؤتمر التأسيسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا.
وكوسيلة وطاقة أربعة أحزاب ومباركة إقليم كوردستان أن تساهم بمعاونة هذا الشعب وتلبية رغاباته وطموحاته وتحقيق أهدافه، ولكن بعد مرور سنة وثلاثة أشهر من مؤتمرنا التأسيسي بذلنا طاقات وجهود كبيرة من أجل إنجاح هذا المشروع، ولكن للأسف لم أرَ فيه أي مشروع كوردي يخدم غرب كوردستان، كما أوهمتنا القيادة تجاه قضيتنا وشعبنا، والأيام ستثبت ما أقوله، كما هو الحال لدى معظم قياديي الحزب، الرافضين لم أرفضه.
وبعد خوض الكونفرانسات المناطقية التي جرت في عدة مناطق بالداخل والخارج كان الحال سيء جداً من مخلفات هذه القيادة بنسف وإقصاء وإبعاد الشرفاء وتهميش جهة معينة وإبعادهم بشتى الوسائل، وبقناعة تامة وإرادة قوية، ورغم مضي كل هذا الوقت الذي ذكرته لم أرَ أي تقدم لبناء مشروع قومي كوردي لغرب كوردستان من قبل هذه القيادة، ولمتطلبات هذه المرحلة الدقيقة.
أتمنى من جميع الرفاق الموفقية في عملهم وأخص منظمة لبنان للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، ولكم جزيل الشكر
أخوكم حوران حم بافي عزيز
لبنان 3 أغسطس/آب 2015م
بالرغم من الظروف الصعبة التي حلت بسوريا عامة، والشعب الكوردي من مآسي وخراب وتشرد، وبعد مرور سنة من الثورة السورية دخلنا بمشروع اتحاد سياسي، وتم الاتفاق على أن تكون هذه الوحدة بالمحاصصة والنسب، وعندها أدركت أننا سنكون على طريق الفشل، وبعد مرور فترة من اللعمل على صيغة الاتحاد السياسي، ولم يكن هناك أي ندوات أو اجتماعات تنظيمية، لخلق أرضية مناسبة لأعضاء هذه الأحزاب.
وبتاريخ 3 - 4 - 5 من الشهر الخامس من العام 2014م، وبرعاية وجهود سيادة الرئيس مسعود بارزاني والذي بذل كل الطاقات من أجل إنجاح المؤتمر التأسيسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا.
وكوسيلة وطاقة أربعة أحزاب ومباركة إقليم كوردستان أن تساهم بمعاونة هذا الشعب وتلبية رغاباته وطموحاته وتحقيق أهدافه، ولكن بعد مرور سنة وثلاثة أشهر من مؤتمرنا التأسيسي بذلنا طاقات وجهود كبيرة من أجل إنجاح هذا المشروع، ولكن للأسف لم أرَ فيه أي مشروع كوردي يخدم غرب كوردستان، كما أوهمتنا القيادة تجاه قضيتنا وشعبنا، والأيام ستثبت ما أقوله، كما هو الحال لدى معظم قياديي الحزب، الرافضين لم أرفضه.
وبعد خوض الكونفرانسات المناطقية التي جرت في عدة مناطق بالداخل والخارج كان الحال سيء جداً من مخلفات هذه القيادة بنسف وإقصاء وإبعاد الشرفاء وتهميش جهة معينة وإبعادهم بشتى الوسائل، وبقناعة تامة وإرادة قوية، ورغم مضي كل هذا الوقت الذي ذكرته لم أرَ أي تقدم لبناء مشروع قومي كوردي لغرب كوردستان من قبل هذه القيادة، ولمتطلبات هذه المرحلة الدقيقة.
أتمنى من جميع الرفاق الموفقية في عملهم وأخص منظمة لبنان للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، ولكم جزيل الشكر
أخوكم حوران حم بافي عزيز
لبنان 3 أغسطس/آب 2015م

