
أكدَ المتحدّثُ الرسمي باسم وحدات الحماية الكُردية "ريدور خليل"، أن نحو 5 آلاف متطوّع جديد التحقوا بوحدات الحماية، ليرتفع بذلك عدد مقاتلي الوحدات إلى 40 ألف مقاتل.
وقالَ "خليل" في تصريحٍ لوكالة "رويترز" أمس الجمعة، إن «الوحدات الكردية ضاعفت حجم الأراضي التي بسطت سيطرتها عليها بين نهر الفرات والحدود السورية مع العراق إلى 21 ألف كيلومتر مربع هذا العام».
وأضاف أنه بعد فترة من التقدّم السريع الذي حققته وحداتُ الحماية أصبحت الأولوية «لتعزيز المواقع الدفاعية في الأراضي التي تتم استعادتها» مؤكداً أن هذه الأولوية لا تعني أنه «لا توجد مخططات لضرب داعش في الأماكن القريبة من خطوط المواجهة» مشيراً إلى أن «الهجوم خير وسيلة للدفاع».
وأوضح "خليل" أنه بعد سيّطرة وحدات الحماية على مدينة "صرين" بريف "كوباني" «توقفت الحملات أو المعارك المستمرة، ولكن لا تزال هناك اشتباكات متقطعة على طول الحدود ابتداءً من الحدود العراقية وانتهاء بمدينة صرين».
ولفتَ المتحدّثُ الرسمي باسم وحدات الحماية إلى أن المقاتلين الكُرد يسيّطرون حالياً «على معظم أراضي الحسكة» شمال شرقي سوريا.
مؤكداً أنه بنجاح وحدات الحماية في صدِّ الهجوم الذي شنّه تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة "الحسكة" باتَ «وجود الحكومة السورية في المدينة "رمزياً" في أفضل الأحوال»، كما أن ذلك «ساعد على جذب العرب للانضمام لصفوف الوحدات».
وأشارَ "خليل" إلى أن «هناك طلب للانضمام لوحدات حماية الشعب سواء من الأكراد أو العرب أو أي مكون آخر».


0 التعليقات لــ "ريدور خليل : بلغ عدد عناصر الـ YPG 40 ألف عنصراً وتجود الحكومة السورية في الحسكة مجرد شكلَ رمزيً"