PREGNANCY BIRTH

جميل باييك : لم نعلن الحرب بعد وسنخلق جبهة جديدة في المنطقة

Unknown 0 تعليق 2:28 م

 وكالات
  حذّر جميل بايك الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني الدولة التركية من أنهم سيعيدون القوات التي سحبوها من داخل تركيا ويعلنون الحرب إذا لم تتوقف الهجمات التي تستهدفهم.
أكد جميل بايك وهو الشخص الأول في حزب العمال في مقابلة أجراها  موقع "نقاش" في جبال قنديل من مكان اختير بعناية في حين اتخذت قوات الكريلا كامل الاستعداد خشية تكرر قصف الطائرات الحربية التركية، أكد أنهم سيقبلون أي وساطة أميركية لإعلان وقف إطلاق النار، موضحاً إنهم يناضلون لخلق جبهة جديدة في الشرق الأوسط تختلف عن الجبهة السنيّة والشيعية.

نقاش: لماذا بدأت الحرب في تركيا من جديد، تتهمك تركيا بانك السبب، فماذا تقولون؟
جميل بايك: الجميع يعلمون إن الدولة التركية هي التي بدأت الحرب وليس حزب العمال، إذ قرر مجلس الأمن القومي التركي بدء الحرب، ولكنهم  أرجأوها إلى حين انتهاء الانتخابات.

نقاش: إذاً كنتم تتوقعون اندلاع الحرب من جديد؟
جميل بايك: نعم لقد فهمنا تكتيكهم بأنهم يريدون البدء بالحرب من جديد وقتل الناس لإدامة حكمهم، لم يكونوا يريدون إجراء الانتخابات ويريدون الاستمرار في السلطة.

نقاش: قال أحمد داود أوغلو إن جميل بايك دعا إلى بدء الحرب من جديد هل قصد بذلك انك السبب وراء ذلك؟
جميل بايك: الدولة التركية أنهت لقاءاتها مع الزعيم عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني في الخامس من نيسان، وقال أردوغان إنه لا يوجد في تركيا شيء اسمه المسألة الكردية، وقال أيضاً إنه يتوجب على لجنة مراقبة السلام أن لا تزور أمرالي للقاء أوجلان وانه يقف ضد ذلك، كما كان يقول ليست هناك أية مذكرة ثنائية بين تركيا وأوجلان، معنى هذا أنه قرر إنهاء الهدنة ورفض أرودغان كل شيء واختار سياسة الحرب وأعلنها ضدنا.

نقاش: واليوم ألم تعلنوا الحرب ضد تركيا؟
جميل بايك: كلا لم نبدأ الحرب ولم نعلنها، لم يقل الكريلا أنهم يريدون الحرب ومادامت الحرب قد بدأت ضدنا اذا فسنحمي انفسنا، لقد قال داود اوغلو رئيس الوزراء التركي إن جميل بايك يدعو الشعب الكردي في تركيا لحمل السلاح ضد الدولة ومحاربتها، أنا لم أقل شيئاً كهذا لأكراد تركيا و كلامي كان موجهاً لأكراد سوريا وهذا من حقهم، وهو يعني محاربة داعش وليس محاربة تركيا.

نقاش: ولكن نجيرفان بارزاني كرر ماقاله داود أوغلو واتهمك ببدء الحرب من جديد؟
جميل بايك: فليأتوا ويثبتوا ذلك، أين تحدثت بكلام كهذا هذا الكلام لا صحة له، كله حرب سايكولوجبة ودعائية يريدون إلقاء مسؤولية بدء الحرب على عاتق حزب العمال وتبرئة ذمة تركيا لأن الأخيرة نفسها تريد اتهام حزب العمال، وهي اليوم تحاربه ونحن ندافع عن أنفسنا.

نقاش: ماهو رأي الشعب التركي في هذه الحرب؟
جميل بايك: حوالي 65 إلى 70 في المائة من الشعب التركي يقف ضد الحرب ولا يريدها، ويريدون حل المسألة الكردية سلمياً وهناك مجموعة داخل حزب العدالة والتنمية لا تريد وقوع الحرب ولدى أردوغان شخصياته وتنظيماته واستخباراته الخاصة داخل حزب العدالة والتنمية، وهو الذي يحدد سياسة الحزب، لديه رغبة في الحرب ويريد اجتذاب كل شخص وطرف إليها حتى يظهر إن هذه الحرب هي حرب تركيا ككل والهدف منها حماية تركيا، ويريد أن يظهر إن تركيا في خطر ويدعي انه سينقذها من هذا الخطر، ولكن كل ذلك ليس صحيحا فهذه الحرب ليست حرب الشعب التركي بل إنها ليست حرب الجميع في حزب العدالة والتنمية، إنها حرب أردوغان وحرب استمراره في السلطة.

نقاش: أعلنتم إن حملة لاعتقال مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العمال قد بدأت في تركيا، لماذا هذه الحملة؟
جميل بايك: لا يستطيع أردوغان تقبل نتائج الانتخابات، إنه يرى الوضع كأن الانتخابات لم تجرِفي تركيا ولذلك يطالب بانتخابات جديدة ليحقق هذه المرة الفوز ويتولى مرة أخرى الرئاسة وهو يعتقد إن حزب الشعوب الديمقراطي هو العقبة الأولى أمام حزب العدالة والتنمية.

نقاش: ماهو الموقف الآن، هل انتهت الهدنة؟
جميل بايك: نحن اليوم نحمي أنفسنا من الهجمات أي إننا لم نقرر خوض الحرب ولكن إذا استمرت الدولة في هجماتها فسنعلن الحرب، فشعبنا يحمي نفسه في المدن والقرى، الديمقراطية أوصلتنا إلى البرلمان التركي وعلى البرلمان أن يقبل بسياسة الديمقراطية ولا يقطع الطرق المؤدية لها.

نقاش: لقد اتهمتم تركيا بالتعاون مع داعش، ألم تعلن تركيا الحرب ضد داعش؟
جميل بايك: العالم كله يعلم إن أردوغان و حزب العدالة والتنمية لديهما علاقات مع داعش، وقد أحدث ذلك ضغطاً كبيراً عليهم فعلاقتهم بداعش أُثبتت بالدلائل، من جهة أخرى فإن أردوغان وحزب العدالة والتنمية كانا يعانيان داخلياً من ضغط كبير على المستوى القومي إذ أفلس الحزب في سياسته في تركيا والشرق الأوسط أيضاً، وعندما وسّعت دول التحالف علاقاتها بالأكراد خشيّ أردوغان من ذلك وأراد منع الأمر، إذ  ابلغت تركيا أميركا وحلفائها استعدادها لمحاربة داعش إذا تخلوا عن دعم الأكراد في الحرب ضد التنظيم المتشدد.
نقاش: انتم على علم بالاتفاق بين أميركا وتركيا ألم يوّظف جزء منه ضدكم؟
جميل بايك: ليس لدينا علم بذلك الاتفاق، ما سمعناه هي المعلومات التي تناولها الإعلام، لقد اتفقوا حول قاعدة انجرليك وليس شيئاً آخر وهناك خلافات بينهما، فتركيا تقول إنها اتفقت مع أميركا على ضرب وحدات حماية الشعب في حال تواجدهم في منطقة جرابلس، أما أميركا فتنفي وجود هذه النقطة وتؤكد إن اتفاقهما كان حول داعش.

نقاش : هل تعتقد إن أميركا وافقت على ضرب تركيا لحزب العمال؟
جميل بايك: نحن لا نعلم إن كانت موافقة أم لا  ولكن تركيا استفادت من الاتفاق وبدأت بالقصف، فلا يمكن لتركيا محاربة حزب العمال و حزب الشعوب الديمقراطي لأنها عضو في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) وهي مع أميركا وأوروبا ولكنها تستفيد من الاتفاق.

نقاش : يقال انكم اجتمعتم مع الأميركيين خلال الفترة الماضية، ماذا طلبت أميركا منكم؟
جميل بايك: قالوا يجب على حزب العمال وقف القتال حتى تبدأ المباحثات من جديد، ولكن إذا توسطت أميركا بيننا وبين تركيا وتم تشكيل لجنة لمراقبة كيفية البدء بالهدنة وما سيؤخذ مقابلها عندها يمكننا وقف القتال.

نقاش: تطالب تركيا بإقامة منطقة عازلة في سوريا، ماهو موقفكم من ذلك؟
جميل بايك: تريد تركيا السيطرة على منطقة جرابلس والحيلولة دون الربط بين كوباني وعفرين ومنع الاتصال بينهما وذلك لمنع إقامة سوريا ديمقراطية ولمنع الأكراد من أن يصبحوا قوة استراتيجية في الشام.

نقاش: يُقال إن حزب العمال واقع في جبهة الشيعة ويعادي السنة، هل دخلتم تلك الجبهة؟
جميل بايك: إنها كذبة ولا صحة لها وكل هذا حرب نفسية، فحزب العمال لا مع جبهة السنة ولا مع جبهة الشيعة وخطه هو تطوير القومية الديمقراطية وليس خط السنة أو الشيعة، وما يطالب به للأكراد يطالب به لجميع القوميات والشعوب الأخرى.

0 التعليقات لــ "جميل باييك : لم نعلن الحرب بعد وسنخلق جبهة جديدة في المنطقة "