تعد جمعية جومرد الخيرية من الجمعيات التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري , وتعنى بالفقراء والمساكين بمختلف الميادين الصحية والتربوية والتعليمية والاجتماعية والاقتصاديةوالنفسية , تأسست في 31 / 11 / 2012 من قبل 10 نشطاء في مجال حقوق الانسان و إستطاعت العمل في أغلب المجالات الإغاثية و الخيرية في المنطقة ويعد مدينة قامشلو مركز الجمعية ويتناول نشاطها محافظة الحسكة و تستهدف الجمعية في نشاطاتها ابناء المنطقة من جميع الفئات والطوائف والنازحين الى المنطقة .
حيث أكد مدير الجمعية ياسر ألياس في تصريح خاص لموقع شبكة أخبار تل تمر بأن الجمعية تستهدف في العمل الاغاثي الفئات التالية بالترتيب :
1- الايتام والارامل
2- العجزة وكبار السن بدون معيل
3- ذوي الاحتياجات الخاصة
4- النازحين الفقراء
5- عوائل الفقراء
6- عوائل ذوي دخل محدود وعدد كبير
كما أردف الياس بأن الجمعية عملت على
1- انشاء مركز ( ميتان ) لإحياء المجتمع المدني
2- زرع 500 شجرة في مدينة قامشلو
3- انشاء مدرسة روجهلات ل 300 طفل لمدة 4 اشهر في مدينة قامشلو
4- توزيع 50 كراسي معاقين لذوي الاحتياجات الخاصة
5- دفع تكاليف عمليات جراحية (عينية – اذنية – داخلية.....) لكثير من مرضى الفقراء .
6- تخصيص راتب شهري ل 45 عائلة من الايتام لمدة سنة .
7- تنظيف مدينة القامشلي من القمامة لمدة شهر .
8- تقديم علاج مجاني للمرضى الفقراء بالتعاون مع عدد من الاطباء باختصاصات مختلفة .
واضاف إلياس وفي مجال الاطفال فأن مركز ميتان لإحياء المجتمع المدني كأحد فعاليات جمعية جومرد تقوم بشكل دوري بإقامة حفلات وورشات تدريبية ومهرجانات تستهدف فيها الجانب النفسي واعادة ترفيه للاطفال كل ذلك في سبيل ان ينسى الطفل الحياة العسكرية والظروف المحيطة ويعيش كطفل كما في اي جيل اخر
وأشار مدير الجمعية ياسر ألياس خلال حديثه إلى المعوقات والتحديات التي تواجه الجمعية في عملها و لخصها بنقص الدعم المحلي والدعم من المنظمات الدولية الانسانية
الياس في ختام حديثـه ناشد المجتمع الدولي بشكل عام والمنظمات الدولية والانسانية بشكل خاص توجيه عملها وانتباهها الى الدعم النفسي للطفل في المجتمعات المتنازعة كما هو الطفل السوري والعمل باقصى جهد لمحاولة تحييد الطفل مهما كانت الظروف باستمرار حياته الطبيعية من ناحية توفر الخدمات الصحية والتعليمية بالاخص .
ريزان شيخو / شبكة أخبار تل تمر


0 التعليقات لــ "نشاطات جمعية جومرد الخيرية مستمرة بالرغم من نقص الدعم المحلي ومن المنظمات الدولية الانسانية"