PREGNANCY BIRTH

نيويورك تايمز : عشرين ألف مقاتل كردي سيشاركون في تحرير الرقة

Tanya 0 تعليق 10:48 ص

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” بدأ يستعد لفتح جبهة رئيسية في شمال شرق سوريا، تهدف للضغط على الرقة، العاصمة الفعلية للتنظيم، وفقاً لمسؤولين عسكريين وإداريين.    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أقر الأسبوع الماضي خطوتين هامتين للبدء في الهجوم خلال الأسابيع القادمة، أذ أمر وزارة الدفاع للمرة الأولى، بتقديم الذخيرة مباشرة وربما بعض الأسلحة إلى قوات المعارضة السورية على الأرض، وأيد أيضاً فكرة زيادة الحملة الجوية من القاعدة الجوية في تركيا، على الرغم من أن تفاصيل مهمة لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.    ووفقاً للصحيفة فإن هذه التدابير تهدف لتمكين 3000 إلى 5000 من المقاتلين العرب، الذين سينضم إليهم أكثر من 20.000 مقاتل كوردي، في هجوم تدعمه عشرات من طائرات التحالف، من الضغط على الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” في سوريا، وتهدف الخطط المرسومة أيضاً إلى إحكام قوات المعارضة السورية السيطرة على ما يقارب 60 ميلاً من حدود البلاد مع تركيا؛ لقطع خطوط الإمداد الحيوية للتنظيم.    وتابعت الصحيفة “وفقاً لما صرح به أوباما مؤخراً بأنه سيتخذ كل الخطوات اللازمة لمكافحة تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، وتتضمن هذه الخطوات السير على نهج جديد يعتمد على المقاتلين العرب الذين تم تفحص قادتهم من قبل القوات الأمريكية، كما يعتمد على المقاتلين الكورد الذين نجحوا في اختبار المعارك، والذين هم أكثر ولاء لواشنطن ويمكن الاعتماد عليهم”.    لكن يبقى هناك عائق أمام نجاح النهج الجديد الذي ستعتمده واشنطن لمحاربة تنظيم “الدولة”؛ وهو أن الأخير أثبت مرونة أمام هجمات قوات التحالف وتكيفاً في مواجهة الضغوط الدولية أكثر ممّا توقعه المسؤولون الأمريكيون، وهذا ما ساعد في توسيع انتشاره وسيطرته في سوريا والعراق، وفقاً للصحيفة.    وبشأن الحملة الجوية الروسية في غرب سوريا، تفيد الصحيفة بأن التحالف الأمريكي سينفذ هجومه بعيداً عن وطأة الحملة الروسية التي تهدف بالأساس إلى محاربة الجماعات السورية التي تعارض بشار الأسد، وإن كانت تهدف اسمياً إلى محاربة تنظيم “داعش”، في حين ستكون الجبهة الشمالية الجديدة عكس ذلك؛ وهي موجهة كلياً إلى إضعاف التنظيم من خلال محاولة انتزاع المدن المهمة التي تمثل مصدر قوة له.    وأشارت الصحيفة إلى أن “العملية التي يجري الإعداد لها الآن تتضمن أن يتم توسيع الجهد الكوردي عن طريق إضافة مجموعة عربية، بالإضافة إلى زيادة عدد المقاتلين المعادين لتنظيم “داعش”. وإدراج المقاتلين العرب يخفف من المخاوف التركية من أن يكون الكورد السوريون قوة مؤثرة جداً في شمال سوريا”.    أما خطة الإدارة الأمريكية في دعم المقاتلين الكورد والعرب، فإنها تتضمن التقدم نحو الرقة، ولكن ليس محاولة الاستيلاء على المدينة المحصنة دفاعياً، بدلاً من ذلك فإن الهدف هو عزلها وقطع خطوط السفر وإمدادات شمال شرق وشمال غرب المدينة، كما يتم دعم المقاتلين على الأرض بغطاء جوي من قبل القوة الجوية لقوات التحالف في قاعدة إنجيرليك التركية، حيث تقدم مزيد من الدول إسناداً جوياً من الطائرات ومنها أستراليا وفرنسا وتركيا، وفقاً للصحيفة .

0 التعليقات لــ "نيويورك تايمز : عشرين ألف مقاتل كردي سيشاركون في تحرير الرقة"