شبكة ولاتي
اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا نوري بريمو ان المجلس الوطني الكوردي ليس الطرف الوحيد الذي يطلق وصف الديكتاتورية على حزب ب ي د ، وإنما كافة مكونات كوردستان سوريا تعاني من وطأة سلطة الأمر الواقع التي يفرضها هذا الحزب الذي يستفرد بالساحة، حسب وصفه.
وقال بريمو في لقاء خاص مع شبكة ولاتي:" الكل يشهد على مدى انتهاك مسلحي ب ي د لحقوق الأفراد والأحزاب ومختلف الفعاليات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والأخرى ".
وأضاف " المجلس الوطني الكوردي حاول أكثر من مرّة بأن يتعامل بإيجابية من حزب ب ي د ومؤسساته التي قام بتشكيلها، وقد تم إبرام أكثر من اتفاقية بين الطرفين/ كإتفاقية هولير1 و هولير2 ودهوك/ ، وهذا بحد ذاته كان اعتراف، ولكنّ حزب ب ي د لم يقبل الشراكة ونسف هذه الإتفاقيات وضربها بعرض الحائط".
وأشار بريمو إلى أن الإعترافات الحالية بالادارة الذاتية هي وقتية وتكتيكية ناجمة عن حاجة التحالف الدولي إلى فريق يقاتل داعش على الأرض"، مبيناً أنه" إذا كان البيت الكوردي مرتب وموحد، فإن المجتمع الدولي سيبرم حينها اتفاقيات وأحلاف استراتيجية مع الجانب الكوردي الذي ينبغي أن يتوحد ليستفيد من هذا الظرف الدولي الذي قد يعترف بالكورد ويمنحهم حق تشكيل دولتهم القومية المستقلة على أنقاض تقسيم سوريا والعراق وجوارهما".
وأبدى بريمو استعدادهم للتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي لتوحيد الصف الكوردي ، وقال:" المجلس الوطني الكوردي و حزب (pdk-s) كانوا وسيبقون جاهزون دوما للعمل الميداني المشترك في سبيل تلاقي وتوحيد صفوف الأظراف الكوردية، لكن الطرف الآخر يتهرب من التوافقات ويفضل التغريد خارج السرب الكوردي، وهنا تكمن المصيبة والضرر الذي قد يلحق بالقضية الكوردية في كوردستان سوريا التي تمر بمرحلة جدا مصيرية".
وختم بالقول:"رغم بروز الخلافات يجب على كافة الأطراف أن تتوافق فيما بينها حول كل مسائل الخلاف وخاصة حرية العمل السياسي للجميع وعودة بيشمركة روزآفاي كوردستان للمشاركة مع قوات ي ب غ في الدفاع عن كوردستان سوريا ضد مختلف الغزوات".
0 التعليقات لــ "قيادي في PDK-S :جاهزون للعمل الميداني المشترك مع PYD "