أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ليهاي الأمريكية هنري باركي، أهمية دور الكورد في رسم مستقبل المنطقة، فيما شدد على ان الكورد صعدوا الى الواجهة كقوة مؤثرة في المنطقة.
وقال باركي في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، ان «الكورد صعدوا إلى الواجهة هم أيضاً كقوة مؤثرة، وإنْ كانوا منقسمين بين البلدان الأربعة التي يعيشون بين حدودها: سوريا والعراق وإيران وتركيا»، مشددا على انه لا شك ان الكورد سيؤثرون على شكل الأشياء القادمة.
وتطرق باركي في مقالته المعنونة بـ (نهاية الدولة في الشرق الأوسط)، الى أوضاع الكورد في المنطقة حيث اشار الى ان اقليم كوردستان كيان فيدرالي معترف به في العراق، والكورد في شمال كوردستان منخرطون في مفاوضات سلام مع الحكومة التركية، أما الكورد في غرب كوردستان سيساهمون في تحديد مستقبل سوريا.
وأضاف الاستاذ الجامعي، ان الكورد وبمساعدة من القوة الجوية الأمريكية، نجحوا في الدفاع عن أراضيهم من تنظيم داعش الارهابي، وتمكنوا من طرد ارهابيي التنظيم وحمله على التراجع.
ويرى باركي انه «بوسع المرء استشراف نظرة على الشرق الأوسط انطلاقاً مما ينوي حزب العمال الكوردستاني القيام به» مضيفا انه استنتج من زيارة له الى قيادات الحزب في قنديل الى انه، ليست لديه أي نية في التخلي عن أسلحته، مضيفا بأن «الحزب ينظر إلى نفسه باعتباره حركة لديها مهمة: فعلى المدى القصير، يهدف إلى حماية الكورد الآخرين من «داعش»، وخاصة في سوريا والعراق، إضافة إلى أقليات في خطر مثل المسيحيين والإيزيديين، أما على المدى المتوسط، فيقول إنه يرغب في الدفع في اتجاه رؤيته الخاصة للديمقراطية»، معتبرا ان مثل هذه الرؤية تمثل مؤشرا جيداً على الوجهة التي يتجه إليها الشرق الأوسط.
وكالات


0 التعليقات لــ "أكاديمي أميركي: الكورد صعدوا إلى الواجهة كقوة مؤثرة في المنطقة"