خلال لقائه بوجهاء وجماهير محافظة دهوك قال الرئيس بارزاني، بعد عام 1991 وخاصة بعد عام 2003 كان الهدف ان لا تطلق إطلاقة واحدة في كوردستان، بل أن يتجه الجميع الى إعادة إعمار كوردستان، وأضاف ان اهداف إرهابيي داعش من هجومهم على كوردستان هو إيقاف عجلة التطور والتقدم في إقليم كوردستان، والوقوف بوجه تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.
التقى الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 25\4\2015 بوجهاء ومواطني محافظة دهوك، خلال اللقاء تحدث الرئيس بارزاني عن الأوضاع الراهنة في كوردستان والحرب مع داعش والأوضاع في شنكال والإنتصارات التي حققتها قوات بيشمركة كوردستان.
كما اشاد سيادته بدور جماهير كوردستان وأثنى على بطولات وبسالة قوات البيشمركة في الدفاع عن أرض كوردستان المقدسة.
مشيراً الى ان القضية الكوردية حققت تقدماً وتطوراً كبيراً، وبسبب ذلك يسعى أعداء الكورد وبكل السبل الى إيقاف عجلة التطور هذه، لكن بسالة وبطولات وصمود بيشمركة كوردستان ودماء وتضحيات ودفاع قوات البيشمركة وهذا الدعم الدولي لإقليم كوردستان أجهض أهداف ومساعي الإرهابيين وأعداء كوردستان.
وأشار الرئيس بارزاني الى ان الخطر على الإقليم مازال قائماً واصفاً بقاء داعش بالمؤقت، مؤكداً ان داعش آيل الى الزوال لا محال وسيذهبون.
في جانب آخر من حديثه أشار الرئيس بارزاني الى انه بعد عام 1991 وخاصة بعد عام 2003 كان يهدف الى ان لا تطلق إطلاقة واحدة في كوردستان، بل أن يتجه الجميع الى إعادة إعمار كوردستان، كما تحدث سيادته عن اهداف إرهابيي داعش من هجومهم على كوردستان واختصرها في نقطتين رئيسيتين وهما إيقاف عجلة التطور والتقدم في إقليم كوردستان، والوقوف بوجه تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.
وبشأن الكورد الأيزديين، أكد الرئيس بارزاني ان الأيزديون كورد أصلاء واقحاح ويجب مراعاة خصوصيتهم الدينية، ويجب ان يقرروا هم بأنفسهم مصيرهم، كما واشار الى ان العمل جار وان في البرنامج العمل على جعل شنكال محافظة.


0 التعليقات لــ "الرئيس بارزاني: القضية الكوردية حققت تقدماً وتطوراً كبيراً"